التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي .. فيسبوك تحديدًا:
عندما تعرف أن مستخدمي موقع فيسبوك قد وصلوا، في عام 2016، إلى 1 ونصف مليار مستخدم حول العالم، فيجب عليك فورًا أن تستغل هذا الحشد المهول الذي تتنافس العلامات التجارية العالمية للفت انتباهه وكسب وده.
الآن سأضع بين يديك النصائح الثمانية التي أوردها نيل باتيل Neil Patel في تدوينته على موقع Quick sprout، وهي “تدوينة أسطورية” بالفعل.. التدوينة عبارة عن 8 نصائح مستخلصة من بيانات منشور على فيسبوك!، والنصائح التي أوردها نيل هي كالآتي:
- أفضل توقيت للنشر بين 10pm ومنتصف الليل، حسب توقيت جمهورك.
- المنشورات المدعمة بأسئلة أو صور تحصد التفاعل الأكثر.
- أفضل يوم للنشر – خصوصًا إذا كان الغرض تسويقيا وليس شخصيا – هو يوم الإثنين، يليه يوم السبت (هذه النصيحة لمن يستهدفون السوق الأجنبي فقط).
- المنشورات المدعمة بروابط لمقالات تحتوي على 1000 _ 3000 كلمة تحصل على التفاعل الأكثر.
- المنشورات القصيرة تحصل على المزيد من التفاعل.
- نشر مقاطع الفيديو المحمّلة مباشرة على فيسبوك تحصل على تفاعل أكثر ستة مرات من نشر رابط اليوتيوب لنفس الفيديو.
- الصور المنشورة من خلال إنستغرام تحصل على تفاعل أكثر بـ 23% من نشرها على فيسبوك مباشرة.
- المنشورات التي “لا” تحتوي على هاشتاج تحصل على تفاعل أكثر مقارنة بالمنشورات التي تحتوي على هاشتاج.
التسويق عبر البريد الإلكتروني بالشكل المناسب:
تقريبًا الجميع يعرف معايير التسويق عبر البريد الإلكتروني العادية.. وهي أن تحصل على مجموعة من عناوين البريد الإلكتروني لعملاء محتملين أو غير محتملين، غالبًا تكون المجموعة عشوائية، وتبدأ في إرسال رسائل عن منتجاتك تكون ذات صيغة واحدة، وغالبًا تكون مثل هذه الحملات بلا فائدة خصوصًا إذا كانت تُستخدم في نطاق ضيق.
هذه الطريقة عفا عليها الزمن، الآن أصبح هناك ما يعرف بـ “أتمتة Automation” التسويق عبر البريد الإلكتروني، وهو يعني إرسال الرسائل الإلكترونية بشكل آلي إلى المشتركين “فقط عندما تُحقّق تلك الرسائل معايير معينة تستدعي إرسالها”.
فوائد الترويج بهذه الطريقة:
- توفير الكثير من الوقت.
- تحسين معدّلات الاستجابة للرسائل، حيث أظهرت الدراسات أن معدّلات فتح الرسائل الإلكترونية المؤتمتة أعلى بنسبة 70.5%، ومعدلات النقر 152%، وهذه نسبة مدهشة.
- زيادة المبيعات
- التفاعل الجيد مع العملاء.
- إنشاء علاقة متبادلة وصادقة بين البائع والعميل لا تقتصر على الأهداف التسويقية فقط.
تفاعل مع عملائك الحاليين:
فكّر في الأمر، جمهورك هو رأس مالك! إذا اهتممت به، إذا جعلته يشعر بأنه يتعامل مع شركة يديرها أشخاص من لحم ودم وليس مجرد آلات، إذا اجتهدت لتجعله يشعر بالرضا من الخدمات التي تقدّمها.. فإنه حتمًا سيتضاعف!
حاول ان لا تعاملهم على أنهم مجرد “عملاء”، بل فكّر في أن هؤلاء الأشخاص هم البذرة التي سوف تطرح وتُزهر آلاف وملايين الأزهار إذا ما اعتنيت بها جيدًا.
وإليك بعض النصائح التي يمكنك استخدامها لكي تبني علاقة جيدة بين جمهورك:
- ابذل جهدًا وأنت تقدم منتجك أو خدمتك إلى عملائك، قبل أن تقدّم المنتج اسألهم عن رغباتهم التي لها علاقة بخدماتك، افتح المجال معهم لحديثٍ مقتضبٍ عن اهتماماتهم واحتياجاتهم.
- استخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتتحدث مع عملائك مباشرة، اسمع تقييماتهم الإيجابية والسلبية وتعامل معها بحكمة وبلطيف.
- أثناء التواصل عبر الإنترنت، انتقِ كلماتك بعناية، حاول أن تستخدم التعبيرات الإلكترونية والابتسامات، تعامل مع عميلك وكأنك متفرّغ له طوال اليوم.. قد تعتبر هذه الأشياء تافهة إلا أنها تؤثر كثيرًا في شعور العميل بعد شراء الخدمة.
- قدّم أشياء بسيطة مجانية، خصومات طفيفة عند قرار شراء الخدمة، جواب شكر إلكتروني أو ورقي مع وصول المنتج إلى متناول العميل.
إذن مـا هـو السـر؟!
في عالم الأعمال الذي يتغيّر ويتجدد كل يوم وكل ساعة، لا يوجد “سرّ” لكي تروّج لمشروعك الناشئ على الإنترنت بنجاح، ولكن إذا استخدمت الطرق التي أوضحنها، تستطيع أن تتعلّم كيف تصنع علاقات قوية وصادقة مع عملائك الذين سيتزايدون باستمرار مع مرور الوقت وبذل الجهد..