رحلة البحث عن عمل تبداء بشكل عام بعد الانتهاء من الدراسة الجامعية .وذلك لان اغلب الموسسات والشركات تستقبل الاشخاص اصحاب الموهلات الجامعية .لكن هذا لا يعني ان الاشخاص الذين لم يتمكنو من اتمام دراستهم الجامعية لايمكنهم الحصول على الاعمال. بالعكس فان فرص العمل كثيرة ومتنوعة لمن يبحث بجد .وسوف نقدم لك نصائح يقدمها لك خبراء الموارد البشرية و طبعا ستفيدك أكثر مما تتوقع :
اعرِف نفسك جيدا:
من أنت؟ ما المهارات والمعرفة التي تتمتع بها حقاً؟ ما الذي تريد القيام به؟ ماذا تريد من الحياة؟ وظيفة؟ مهنة وتخصص؟ وغيره من الاسئلة، هذا النوع من التحليل يساعدك في توضيح المهارات والمواهب التي تتمتع بها و الكشف عن مكامن الضعف. بهذه الخطوة ستتمكن من وضع اهداف واضحة و محددة، وبناء خططك فعالة لتحقيقها بكل سهولة ويسر.
استثمر العلاقات الشخصية:
تجد العديد من الاشخاص اصحاب العلاقات العامة يحصلون على وظائف بشكل اسرع من غيرهم ،وذلك لان العلاقات الشخصية مع العديد من الافراد تجعلك شخص محبوب وذو قابلية كبيرة .لذلك استغل هذه الصفه للوصول الى مبتغاك.
اعتبر البحث عملا بحد ذاته:
بمعنى ان تجعل من بحثك عن عمل له دوام رسمي ،حدد ساعات محدده من يومك للقيام بالبحث والتنقيب ،وكما يقال لكل مجتهدا نصيب .
ركز بحثك على الشركات الأصغر:
اذا كان العمل الذي تبحث عنه يعتبر لك الوظيفة الاولى فلا تركز على الشركات الضخمة .واجعل بحثك في اطار الشركات الصغير حتى يتسنى لك اكتساب الخبرة اللازمه التي سوف تفتح امامك الابواب الكبيرة في المستقبل .
اقبل بمنصب مؤقت أو عمل تطوعي:
يزيد التطوع في المنظمات والأنشطة المختلفة من ظهورك، ويعزز من فرصة ظفرك بعمل ، ابذل قصارى جهدك في أن يكون أداءك خلال فترة التطوع ملفتاً، لتكون حاضراً في ذهن مسئولي المنشأة. وتجدر الإشارة الى أن أصحاب العمل يقدرون المرشح الذي يكرس القليل من وقت فراغه من أجل العمل على قضية يؤمن بها ويعتبرون ذلك دلالة على الالتزام الجدي للمرشح.
عزِّز مهاراتك وخبراتك:
من اسباب المصاعب التي تواجه الكثير من الشباب في عملية البحث عن عمل مناسب هي عدم مواكبة المهارات الخاصة ومتطلبات العمل والوظائف التي تتغير و تتطور كل يوم، لذلك عليك تحديث مهاراتك وتعزيزها دائما. و لا تهمل مهارات التواصل لأنها باتت مطلوبة بشدة في كل المجالات. احرص على تعلم المزيد في مجال عملك او مهنتك، لأن سوق العمل والوظائف يتأثران بالتطور التكنولوجي، و ينصح في هذا الباب بتطوير معرفتك الإلكترونية، فمن يرغب بأن يتطور وظيفياً في عالم اليوم عليه أن يكون أشبه بخبير الكمبيوتر والإنترنت، وأن يُطور نفسه على مدار الساعة في هذا المجال.
قم بالعديد من المقابلات:
يوصي خبراء الموارد البشرية بالقيام بالعديد من المقابلات. لا أحد مرَّ بهذه التجربة سينكر الفوائد العظيمة التي حصل عليها فقط من اجراء المقابلات، وفي نفس الوقت لا يمكنك أن تلمس تلك المنافع و الخبرات الا ان خضت فيها لوحدك وجربتها ونجحت بتجاوز تحدياتها. مقابلات العمل العديدة والمتنوعة تمكنك من ملاحظة الفروق بين الشركات واساليب المقابلات ونوعية الاسئلة المطروحة فتستطيع تميز المحترف من المبتدئ وهذا كله يعتبر رصيد خبرة كبير لا يمكنك الحصول عليه من اي مكان آخر.
ضع سيرتك الذاتية على الانترنت:
نعيش في عصر التطور التكنولوجي المتسارع ما أبرز ضرورة امتلاكك لسيرة ذاتية إلكترونية على مختلف المواقع على شبكة الانترنت، التي تتيح لك فرصة اضافة سيرتك الذاتية على صفحاتها. اغتنم هذه الفرصة، فشركات التوظيف تحرص على متابعة قواعد البيانات التي تحتويها هذه المواقع، من أجل العثور على مرشحين مؤهلين.
حدث سيرتك الذاتية بشكل مستمر:
لا تقدم نفس السيرة الذاتية لكل الوظائف التي تتقدم لها، من الجيد أن تعدل سيرتك وتهيئها على أنها موجهة لشركة ما خصيصاً كي لا يشعر المسؤول عن المقابلات أنك ترمي سيرتك الذاتية أينما توفر لك ذلك.
لا تيأس و حافظ على تركيزك:
كيف ابحث عن عمل بمعنويات مرتفعة؟ الحفاظ على السلوك والتوجه الإيجابي، والتركيز على خطتك المعدة سبقاً، أمر هام يجب أن تعمل عليه باستمرار، كرس جهدك في عملية البحث عن وظيفة، كل ذلك سيحسن من فرص الحصول على عمل المستقبل. من السهل الإصابة بالإحباط والاكتئاب واليأس خلال عملية البحث عن وظيفة، قد تكون واحدة من أصعب التجارب في حياتك، ومفتاح الحل هو أن تفهم أنك لست وحدك، فهناك مئات الآلاف من الناس الباحثين عن عمل تماماً كما تفعل أنت ولكن المتميز و الفريد هو من يفوز.